لم تنطفأ بعد قضيّة الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة لين عمر طالب والتي أودت بحياتها، وحتى الآن ردود الفعل والدعوات مستمرة لكشف ومعاقبة المجرمين.
وعلى خلفية الجريمة، أصدر آل طالب وأهالي سفينة القيطع في محافظة عكار بياناً أكّدوا فيه أنّ "الموت حق على رقاب العباد ولكن ما حصل مع ابنتنا الطفلة لين عمر طالب يتعدّى نطاق الجريمة العادية إلى جريمة تهز الأمن الاجتماعي والوجدان البشري وتشكّل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية وأخلاقيات مجتمعنا اللبناني".
وطالبوا السلطات المسؤولة عن التحقيق بـ"الإسراع في كشف الحقيقة وتحديد هوية المجرم الوحش البشري وإنزال أشدّ العقوبات به وهي الإعدام "، كذلك :"معاقبة كل من تستّر على هذه الجريمة الشنعاء".
وختموا: "نهيب بكل سياسي أو أي مسؤول يتدخّل لطمس الحقيقة أو إخفاء معالمها وسيتم الإعلان عن اسم كل سياسي وعلناً يتدخّل لإخفاء الحقيقة".
وأكدوا أن "القضاء هو مرجعهم الوحيد وحق هذه الطفلة البريئة لن يذهب هدراً، لأنه إذا غابت عدالة الأرض فلن تغيب عدالة خالق الكون الجبّار المنتقم".